top of page

أسماء يهودية لشوارع سلوان


قدمت جمعية حقوق المواطن يوم الاحد الموافق 18.8.2019 التماسًا بالنيابة عن 27 من سكان سلوان ضد المجلس البلدي وبلدية القدس، مطالبين بإلغاء قرارهم منح الأسماء اليهودية؛ لا سيما الحاخامات؛ لشوارع في حي سلوان ذي الأغلبية الفلسطينية. هذا وقد تم اعتماد قرار المجلس البلدي بالموافقة على الأسماء على الرغم من أن اللجنة الاستشارية المهنية التابعة للجنة التسميات البلدية عارضت القرار على أساس أن هذا سيؤدي إلى توتر ولن يخدم السكان.

يذكر ان اثنين من الأزقة المقترحة للتسمية لهما بالفعل اسم رسمي، وقد اتخذ هذا القرار بصورة تتعارض مع التوجيهات والتي تتطلب اعلام إسكان بالأمر ومشاركتهم وسماع موقفهم قبل تغيير الأسماء في الأماكن العامة، فيما علم الملتمسون عن نية تغيير الأسماء من وسائل الإعلام!

ويتضح من خلال بروتوكول الجلسة أن رئيس البلدية موشيه ليؤون وافق على تغيير أسماء الشوارع، وخلال مناقشة الموضوع قال: "أنا أؤيد ذلك، لأنه لا يوجد عرب يعيشون هناك. إذا كان العرب يعيشون هناك، فسأنظر في التصويت" (الصفحة 78 من البروتوكول) هذا مع العلم أن الأغلبية الساحقة من أهالي الحي هم سكان فلسطينيون.

جمعية حقوق المواطن الممثلة بالمحاميتان عبير جبران دكور وطال حاسين كتبتا : "اختيار تسمية شوارع وأزقة مكتظة بالسكان الفلسطينيين بأسماء الحاخامات اليهود يثير قلقًا بالغًا من أنها محاولة متعمدة لمحو هويتهم وثقافتهم من الحيز العام بواسطة فرض رموز ثقافية يهودية. ان قرار البلدية التي لم تكلف نفسها عناء إبلاغ السكان، يعكس ميزان القوى وتدني مكانة سكان القدس الشرقية. ان القرار غير المنطقي يخدم الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة التي تطالب بتهويد سلوان وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم".

bottom of page