top of page

قانون حظر استهلاك المنشورات الدّاعمة للإرهاب - أسئلةٌ وإجابات


© Ifeelstock | Dreamstime.com

صادق الكنيست يوم (6 تشرين ثاني - نوفمبر- 2023) على مشروع قانونٍ يعتبر الاستهلاك المنهجيّ والمستمرّ لمنشورات حركتي حماس وداعش، في ظل ظروفٍ معينة، جريمةً جنائيّةً يعاقب عليها القانون بالسّجن لمدّة عام.

في أعقاب الانتقادات العامّة للصّيغة الأصليّة للمقترح القانونيّ، تم إدراج تعديلاتٍ خفّفت من أضرارها بصورةٍ طفيفة: إذ أنّ القانون، في صيغته الجديدة، يتطلّب تحقّق ظروفٍ خارجيّةٍ إضافيّةٍ لثبات التجريم، تشترطُ هذه الظروف تماهيًا مع داعشٍ أو حماس، من دون أن يُكتفى بمسألة استهلاك المنشورات بصورةٍ سلبيّة. إلا أنّه، وفي ظلّ الغموض الذي يكتنف العديد من مكوّنات الجناية، الخاضعة لتحليل السّلطات، فهناك شكوكٌ كثيرةٌ إنْ كانت مثل هذه الإضافة ستحدُّ من الضّرر الكامن في القانون، وتحول دون توريط المواطنين الأبرياء بالتشكيك في ارتكابهم لتجاوزاتٍ مرتبطةٍ بالإرهاب.

وعلى الرّغم من التّعديل المشار إليه، فإن هذا القانون لا يزال يمثل سابقةً تاريخيّةً في الدّول الدّيمقراطيّة، وسيكون له تأثيرٌ قامعٌ لحريّة التّعبير. هناك فجوةٌ بين الحالات المتطرّفة التي تزعج جهاز الأمن العامّ، والتي يهدف القانون إلى الحدّ منها، وبين صيغة القانون التي من شأنها أن تؤدي إلى المِساس أيضًا بمواطنين أبرياء لا نيّة لديهم لارتكاب أعمالٍ إرهابيّة.


ما الذي يحدّده القانون؟

ينصّ القانون على أنّ الاستهلاك المنهجيّ والمتواصل لمنشورات كلٍّ من داعشٍ وحماس، في ظلّ ظروفٍ تشير إلى التماهي مع منظّمة إرهابيّة، هو جريمةٌ جنائيّةٌ يُعاقَبُ عليها بالسّجن لمدّة عام. إن المنشورات التي يعدّ استهلاكها المنهجيّ والمتواصل محظورًا، هي المنشورات التي تدعو بصورةٍ مباشرةٍ إلى تنفيذ أعمالٍ إرهابيّة، أو تشمل تمجيدًا أو تشجيعًا لأعمالٍ إرهابيّة، أو تعاطفًا معها، إلى جانب توثيق ارتكاب الأعمال الإرهابيّة.

أمّا استهلاك هذه المنشورات، بصورةٍ عشوائيّة، أو عن غير قصد، أو لأغراضٍ مشروعة، فلن يعتبر جناية.

نظرًا للمصاعب التي يثيرها القانون، فقد تمّ اعتباره أمرًا مؤقتًا (قانونٌ مؤقت) لكي يكون بالإمكان دراسة كيفيّة تطبيقه.

ما هو الهدف من هذا القانون؟

ما هي الإشكاليّات الكامنة في القانون؟

هل يوجد قانونٌ مشابهٌ في دولٍ ديمقراطيّةٍ أخرى؟

أتابع قنوات تليغرام توثّق الفظائع التي ارتكبتها حماس في غلاف غزّة. فهل أنا معرضٌ للخطر؟

مؤخرًا، باتت خوارزميّة إنستغرام تغرقني بمقاطع فيديو صادرةٍ عن مؤيّدي حماس، فهل أنا في خطر؟

تقوم إحدى المؤثرات اللائي أتابعهنّ عبر الإنترنت بنشر صورٍ لا تعدّ ولا تحصى للأضرار الجسيمة اللاحقة بغزة، حيث تترافق هذه الموادّ مع صور الأعلام الفلسطينيّة، فهل عليّ أن ألغي متابعتها؟

أقوم، بصورةٍ منتظمةٍ، بالدّخول إلى القنوات الدعائيّة التابعة لحركة حماس، لأغراضٍ بحثيّةٍ أو أغراض إعداد تقاريرٍ صحفيّة، فهل أنا في خطر؟


bottom of page