CC BY 4.0: Sharon Azran, BTselem
لقد مرّت خمسون سنة على احتلال الأراضي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنذ هذا الوقت تشهد هذه المناطق انتهاكات متزايدة لحقوق السكان الفلسطينيين. في الواقع، العيش تحت الاحتلال لا يضمن أي حق: لا الحق في الحياة ، ولا الأمن الشخصي - في منزل الشخص أو خارجه - ولا حرية الحركة أو الحق في العيش الكريم، لا الحق في الملكية ولا الحق في التعليم.
في السنوات الأخيرة يتم ضم المزيد من الأراضي من قبل الحكومة والمستوطنين بحجة الاستخدام المختلط ما بين الضم من اجل المصادرةوبناء المستوطنات او من اجل ممارسة المزيد من الاحتلال بحجة الأمن، الأمر الذي يشكل خطرًا متزايدًا على ما تبقى من الأراضي بملكية فلسطينية.
تعمل الجمعية مع السلطات العسكرية ومتخذي القرار والنظام القضائي في محاولة للحد من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي المحتلة.
حقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة
الاحتلال نشّف ريقنا
"نستخدم الأمر أيضا كمثل، لكنه أيضا حقيقة راسخة: لا حياة بدون ماء. نحن نموت موتا بطيئا، نحن وقطعاننا ومحاصيلنا. لا سبيل أمامنا لتنظيف أجسادنا كما ينبغي، ولا أدواتنا. نشرب ماء ملوثًا، ويتم قتلنا من ناحيتين اقتصادية وصحيّة أيضا".
أبو صقر، رئيس مجلس المالح، وممثل سكان حديدية وحمصة الفوقا
باتت مياه الحنفيات تعتبر، في القرن الحادي والعشرين، أمرا طبيعيا. ولكن في مناطق C من الضفة المحتلّة، وهي المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، يعيش ما يزيد عن 10 آلاف رجل وامرأة وطفل في تجمعات سكّانية غير متصلة بشبكات المياه على الإطلاق. كيف من الممكن أن يحصل ذلك، وكيف يمكن أصلا العيش بهذه الصورة؟ تعالوا لتعرفوا أكثر، ونتمكّن معًا من المساعدة والتأثير!
إلى موقع الحملة من هنا.