top of page

حقوق المواطن تطالب بوقف فوري للعنف الممارس ضد الأسرى الفلسطينيين قبيل تحريرهم

  • samah53
  • 7 فبراير
  • 2 دقائق قراءة

الصورة من حساب الصحافي جوش براينر على منصة x
الصورة من حساب الصحافي جوش براينر على منصة x

أرسلت جمعية حقوق المواطن رسالة الى المستشارة القضائية للحكومة في أعقاب الأدلة الخطيرة على إساءة معاملة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والتي تضمنت العنف الممنهج والإذلال قبل إطلاق سراحهم ضمن اتفاق تبادل الأسرى. وتضمن الرسالة شرحًا كالتالي:

اتفاق التبادل وانتهاكات حقوق الأسرى : في 15 يناير 2025، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تضمن صفقة تبادل يتم بموجبها إعادة الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. إلا أن شهادات الأسرى المحررين وتقارير إعلامية كشفت عن تعرضهم للعنف والمعاملة المهينة على يد الحراس حتى يوم الإفراج عنهم.


تسريبات صادمة من داخل السجون: في 1 فبراير 2025، نشر مراسل صحيفة هآرتس، جوش براينر، صورة أرسلها المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، تُظهر أحد السجناء المفرج عنهم مقيد اليدين فوق رأسه، بينما يرتدي سوارًا يحمل عبارة تهديد واضحة. وقد بررت مصلحة السجون الإسرائيلية هذا التصرف بادعاء أن السجناء "إرهابيون خطرون" يخضعون "لإشراف صارم".


أوضاع صحية وإنسانية متدهورة: أفاد الأسرى المحررون بأنهم تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، حيث فقدوا وزنًا كبيرًا، وعانوا من أمراض جلدية غير معالجة، وتعرضوا للعنف الجسدي المتكرر. وأكدوا أنه في الأيام التي سبقت الإفراج عنهم، تم حلق رؤوسهم بالقوة، وتكثيف الضرب والإذلال ضدهم، وتهديدهم بعدم تقديم أي شكاوى، وإلا ستتم ملاحقتهم. كما تم تهديد عائلاتهم بعدم الاحتفال بعودتهم.


انتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب: السلوك الموثق لمصلحة السجون الإسرائيلية هو امتداد مباشر للانتهاكات المروعة التي تعرض لها المعتقلون منذ بداية الحرب، والتي تضمنت:✅ التعذيب والعنف الجسدي والجنسيالإهمال الطبي والتجويع وسوء التغذيةالاكتظاظ الشديد، وسوء النظافة، وانتشار الأمراض الجلديةالحرمان من النوم، ومنع الزيارات، والتكبيل المهين بالسلاسلاستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع والكلاب ضد المعتقلين

تقارير عدة وثقت هذه الانتهاكات، منها تقرير صحيفة هآرتس (30 ديسمبر 2023) وتقرير بتسيلم (5 أغسطس 2024) بعنوان "أهلاً وسهلاً بكم في الجحيم".


وشددت المحامية روني بيلي من خلال الرسالة على المطلب العاجل والفوري بوقف الانتهاكات اذ إن مصلحة السجون الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودعت إلى:🔹 إصدار تعليمات فورية تضمن عدم تكرار هذه الانتهاكات🔹 وقف الإذلال الجسدي، مثل الحلاقة القسرية والتكبيل المهين.🔹 منع استخدام العنف ضد الأسرى🔹 حظر ارتداء الأساور الورقية التي تحمل عبارات تهديدية "سألاحق اعدائي واقتلهم".

يجب أن يتحمل المسؤولون عن هذه الجرائم مسؤوليتهم الكاملة، فلا يمكن القبول بهذه الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية.


لقراءة نص الرسالة هنا


 
 
bottom of page