top of page

نحن هنا – في الأيام الاعتيادية وأيام الكورونا


الأصدقاء والصديقات الأعزاء، بسبب أزمة كورونا فقد آلاف الأشخاص مصادر أرزاقهم وباتوا يعانون ضائقة شديدة. نحن في جمعية حقوق المواطن مستعدون للرد قدر الإمكان- سواء على مستوى تطوير سياسات أو على المستوى الفردي - من خلال وحدة توجهات الجمهور. اتصل بنا عشرات الأشخاص في الأسبوعين الماضيين وتلقوا معلومات وتوجيهات منا. إلى جانب المساعدة الشخصية الفردية، يمكننا تمييز الحالات التي يمكن فيها تقديم خدمة جماعية عند مساعدة أحد الأشخاص، ثم تقديم التماس أو التوجه الى السلطات. لقد اخترت مشاركتكم بعض الأمثلة لتوضيح طبيعة التوجهات والواقع الذي تعكسه: • توجه إلينا أب أحادي الوالدية عالق في المنزل مع ستة أطفال وغسالة لا تعمل، يرفض قسم الرفاه مساعدته بحجة "عدم التعاون". • احد سكان دار لرعاية المسنين أخبرنا أنه مُنع وسكان آخرون من مغادرة المبنى لشراء الطعام والأدوية بسبب الكورونا. • تلقت مستأجرة شقة من شركة عميدار جوابًا من الشركة أن الترميمات التي طالبت بها غير ضرورية ولذا لن يتم تقديمها خلال فترة الكورونا، فاضطر إلى مغادرة الشقة التي أصبحت غير صالحة للسكن. • وجد ذوي طفل مصاب بالتوحد أنفسهم عاجزين بعد إغلاق الأطر العلاجية التي كانت تدعم طفلهم، فتوقف عن التواصل واللعب. بعد تدخلنا؛ حصل الأب على 1000 شيكل من قسم الرفاه لشراء غسالة جديدة. وتعهدت شركة عميدار بإجراء الترميمات اللازمة في الشقة. وأدرك مدير الإسكان المحمي أنه رغم النوايا الحسنة، لا يدور الحديث عن جناح مغلق وليس لديه سلطة لمنع المستأجرين من مغادرة دار الرعاية. ستستقبل أسرة الطفل مساعدة تعمل في قسم الرفاه الاجتماعي والتي ستزورهم عدة مرات في الأسبوع للمساعدة ورعاية الطفل. يتم الرد على توجهات الجمهور؛ الروتينية والطارئة، بفضل المتطوعين والمتطوعات في قسم التوجهات، وهذه فرصة لنشكرهم على التفاني والالتزام والعمل المبارك الذي يتم تقديمه للكثيرين. لا يمكننا حل كل المشاكل التي تصل الينا، لكن عندما ننجح فمن المؤكد أننا نشعر بالرضى والاكتفاء نحن والذين يتوجهون الينا. نرحب باتصالكم/ن بنا حول أي قضية تتعلق بحقوق الإنسان، دائمًا؛ وخاصة في هذه الفترة الصعبة. نتمنى الصحة للجميع، رعوت شاعر مديرة وحدة توجهات الجمهور

bottom of page