top of page

مطالبة بفتح مراكز فحص كورونا في الأحياء المقدسية خلف الجدار


توجهت جمعية حقوق برسالة عاجلة الى مدير عام وزارة الصحة، ورئيس بلدية القدس مطالبة اياهم فتح محطات لاجراء فحوصات فيروس كورونا في أحياء القدس الشرقية الواقعة خلف الجدار الفاصل - مخيم شعفاط والأحياء المجاورة له رأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام وكفر عقب في الشمال، وكذلك بير عونا جنوبًا. يعيش عشرات الآلاف من الناس في المنطقة المذكورة، والاكتظاظ هناك يشكّل خطرًا حقيقيًا وعاملًا مساعدًا لانتشار العدوى.

وذكرت الرسالة التي وجهتها المحامية طال حاسين من قسم الأراضي المحتلة في الجمعية؛ أن وزارة الصحة وبلدية القدس قامتا بفتح مركز لإجراء الفحوصات في المدينة والذي يخدم سكان أحياء القدس الشرقية شعفاط وبيت صفافا وجبل المكبر والشيخ جراح. لكن هذا لا يكفي، حيث يعيش أكثر من 120000 ساكن في أحياء القدس الشرقية خارج الجدار الفاصل، وهم معرضون لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يتفاقم بوجود كثافة سكانية في أحيائهم.

جدير بالذكر أنه من أجل الوصول إلى مراكز الفحوصات التي تم فتحها في القدس الشرقية، سيتعين على سكان الأحياء الواقعة خارج الجدار المرور عبر الحواجز الدائمة (حاجز مخيم شعفاط للاجئين، حاجز قلنديا ونقطة تفتيش النفق أو معبر الولجة الذي يستخدمه سكان بيرعونا)، ويظهر الواقع أنهم سيُحتجزون لأوقات طويلة عند الحواجزـ وسيضطر قسم كبير منهم الى استخدام المواصلات العامة التي تم التقليل من عددها وساعات عملها الى حد كبير.

bottom of page