المربيات والمربّين الأعزّاء
يبرهن البحث القصير في القنوات الإعلامية المختلفة وفي الشبكات الاجتماعيّة على أنّ ظواهر العنصريّة في المجتمع الإسرائيليّ تحدث يوميًّا في الحيّز العام بأكمله: في الشارع، في وسائل الإعلام، في السياسة، في لمؤسّسات العامّة المختلفة، وكذلك في جهاز التربية والتعليم. تشكّل العنصريّة خطرًا على وجود المجتمع الديمقراطيّ، وذلك لكونها تمسّ بكرامة الإنسان وبالمساواة بين بني البشر. وهي تتربّص بنا في حالات اللقاء مع الذين يختلفون عنّا، وبالذات في الحالات التي تكون فيها موازين القوّة بين المجموعات المختلفة في المجتمع غير متساوية.
وفي ظل انتشار جائحة كورونا ظهر جليا خطاب الكراهية فعبر وسائل التواصل الاجتماعي تبدو التعليقات والاساءات التي تصل حد العنصرية الى اقصى الدرجات. يمكننا استيعاب وفهم كل المخاوف التي برزت بسبب فيروس كورونا، لكنه لا يبرر العنصرية والكراهية والاستبعاد. علينا أن لا نسمح لفيروس كوفيد-19 أن يصبح منصة تستخدم لنشر وشرعنة العنصرية. بل علينا مواجهة التمييز العنصري ورفض وصم العار المنتشر بهذه الفترة.
ندعوكم/ ن إلى قراءة المقالات المرفقة. وتخطيط الدرس المقترح. من أجل أن يتعرّف التلاميذ على مصطلح العنصريّة ومدلولاته، وزيادة الوعي لديهم بخصوص مظاهر العنصريّة وظواهر التمييز العنصريّ في المجتمع خاصة خلال أيام كورونا، وإثارة النقاش التربويّ حول أهمّيّة الإسهام في مكافحة العنصريّة في المدرسة وفي المجتمع برمّته.
* مقال رأي العولمة بظل كورونا بقلم رينا كيال, معلمة موضوع مدنيات .
* المعلم ما قبل الزووم وما بعد الكورونا بقلم د. هديل كيال-محاضرة في قسم تأهيل المعلمين جامعة حيفا
* مخطط درس عنصرية كورونا وما بينهم.
يسعدنا دعوتك للانضمام الى ندوة حوارية رقمية، للاستماع حول العلاقة بين القانون الأخلاق والسياسة" على العلاقة بينهم ومجال التربية والتعليم.