top of page

التماس لمركزية بئر السبع لإيجاد حل فوري لانعدام سفريات طلاب المدارس في النقب



على الرغم من أن التعليم في المنطقة الجنوبية عاد إلى طبيعته في ظل الحرب قبل حوالي ثلاثة أسابيع، إلا أن أكثر من 20 ألف طالب، من القرى المعترف بها وبالأخص من القرى غير المعترف بها في النقب، لا زالوا في منازلهم ولم يذهبوا إلى المدارس بسبب تعليق عمل السفريات في المجلس الإقليمي واحة الصحراء (נווה מדבר) بعد خلافات على الميزانية بين وزارة التربية والتعليم والمجلس وشركة الحافلات.

نتيجة لذلك؛ قدمت (الثلاثاء 7.11.2023) جمعية حقوق المواطن والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ومنتدى النقب للتعايش من أجل المساواة المدنية وجمعية عتيد ميدبار ولجان الآباء التماسًا إلى المحكمة المركزية في بئر السبع مطالبين بالتجديد الفوري لخدمات السفريات.

نظام المواصلات هو السبيل الوحيد المفتوح أمام الطلاب البدو في النقب، وخاصة طلاب القرى غير المعترف بها، لممارسة حقهم في التعليم والمساواة في التعليم، وذلك بسبب عدم وجود مدارس داخل القرى نفسها وبسبب المسافات الكبيرة بين مكان إقامة الطلاب والمؤسسات التعليمية وعدم توفر وسائل نقل عام منتظمة. هذا الوضع يجعل الطلاب معتمدين بشكل كامل على وسائل النقل التابعة للمجلس الإقليمي.

إن وقف عمل منظومة السفريات للطلاب بسبب الصراع المستمر بين السلطات يتسبب في أضرار جسيمة للطلاب، الذين سبق أن عانوا فجوات تعليمية كبيرة مقارنة ببقية الطلاب في البلاد خلال فترة كورونا، حيث بالكاد كانوا يدرسون بسبب نقص البنية التحتية للتعلم عن بعد. ففي القرى غير المعترف بها في النقب، لا توجد بنية تحتية تسمح بالتعلم عبر الإنترنت، ولا توجد بنية تحتية للإنترنت أو الكهرباء، وهناك نقص كبير في الحواسيب. لذلك، ومع إغلاق نظام النقل والحرب، لم يدرس هؤلاء الطلاب إلا بالكاد منذ بداية العام الدراسي الحالي.

"إن حق عشرات الآلاف من الطلاب في التعليم، من رياض الأطفال إلى نهاية المرحلة الثانوية، يُداس بشكل صارخ في خضم الحرب بسبب خلافات على الميزانية. وللأسف، بدلاً من ان تعمل وزارة التربية والتعليم والمجلس على تمكين الطلاب من ممارسة حياة طبيعية في ظل الحرب، وسد الفجوات التعليمية التي أحدثتها كورونا، وجد آلاف الطلاب أنفسهم ورقة مساومة بين المجلس الإقليمي واحة الصحراء (נווה מדבר)ووزارة التربية وشركات النقل وهو انتهاك خطير لحقهم في التعليم والمساواة في التعليم، ويتناقض مع مبدأ المصلحة الفضلى للطفل، ويبدو أنه في خضم النزاع لم يبد أي طرف من الأطراف المختصة رأيه في هذا الشأن. عواقب الإغلاق تقع على آلاف الطلاب وأولياء أمورهم ولا أحد يبادر لإيجاد حل فوري للمسألة". جاء في الالتماس.


نص الالتماس (بالعبرية)

bottom of page