top of page

الفائزون بوسام حقوق الإنسان على اسم إميل جرينتسفايج للعام 2019


جمعية حقوق المواطن تمنح بهذا وسام حقوق الإنسان على اسم إميل جرينتسفايج للعام 2019 لكل من جمعية سلامتكم والمحامي ايتاي ماك. حول أسباب الاختيار كتب أعضاء لجنة اختيار الفائزين؛ بروفيسور خولة أبو بكر بروفيسور يوسي دهان المحامية ليلى مرجليت:


جمعية سلامتكم

تم إنشاء جمعية سلامتكم بهدف مساعدة المرضى من الضفة الغربية وقطاع غزة واللذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وكذلك مساعدة أفراد الأسرة الذين يرافقون المرضى. دعمت الجمعية آلاف المرضى، ورافقت بعضهم حتى آخر أيامه.

يلتقي المتطوعون بالمرضى ومرافقيهم في أصعب الأوقات، في حالات الضعف والوحدة والحرمان من الحقوق، ويساعدونهم في كل جانب من جوانب حياتهم طوال فترة العلاج. توفر الجمعية للمرافقين وجبات ساخنة وقسائم شرائية، وتساهم في شراء المعدات والأدوية، وتساعد في الترجمة والنقل من الحواجز. كما تنظم أعياد الميلاد والفعاليات والرحلات للمرضى وعائلاتهم. تعمل الجمعية بالتعاون الكامل مع العاملين في المجالين الطبي والاجتماعي في أكثر من 10 مستشفيات في جميع أنحاء البلاد.

اختارت لجنة وسام حقوق الإنسان على اسم إميل جرينتسفايج منح الوسام لـ "سلامتكم" بفضل نشاطها اليومي في المواقف الصعبة والتحديات، وتشجيع المشاركة الاجتماعية والتطوع في المجتمع العربي، ولقيامها بفعاليات تؤكد على قيم العدالة والرحمة والإنسانية.



المحامي إيتاي ماك


المحامي إيتاي ماك هو محام متعدد الانجازات في مجال حقوق الإنسان للإسرائيليين والفلسطينيين وطالبي اللجوء في إسرائيل، وحتى الأشخاص المجهولين الذين يعيشون بعيدًا- من ميانمار حتى تشيلي. يساعد ماك المدافعين عن حقوق الإنسان من الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك للفلسطينيين المتضررين من قوات الأمن، ويعزز مجال الأخلاقيات والمُساءلة في مجال التصدير الأمني.

في مجال التصدير الأمني يُعد المحامي ماك رائدًا وملهمًا. في العام 2013 كان رائدًا في هذا الموضوع عندما بدأ في تقديم التماسات إلى المحكمة العليا، ومنذ ذلك الحين يخوض معركة قانونية طويلة ومستنزِفة تطالب إسرائيل بالكشف عن معلومات تتعلق بصادراتها الأمنية ​​ووقف تصدير الأسلحة إلى الأنظمة القمعية والعنيفة، لما في هذا من انتهاك مستمر ومُمنهج لحقوق الإنسان. كما إنه شريك في دعم تشريعات لتغيير ضوابط التصدير الأمني، ويعمل على إثارة الرأي العام إزاء الغموض والتكتّم حول الموضوع.

من خلال المساعدة القانونية التي يقدمها المحامي ماك لنشطاء حقوق الإنسان وللفلسطينيين في الأراضي المحتلة، تُتاح لهم الفرصة لإسماع أصواتهم، كما يعمل على منع الجيش الشرطة من إساءة استخدام القوّة.

اختارت لجنة وسام حقوق الإنسان على اسم إميل جرينتسفايج منح الوسام للمحامي إيتاي ماك لتشيد بصوته النادر والمهم، وشجاعته ومثابرته وتصميمه، وإصراره على تخطي العقبات دون يأس أو استسلام.




bottom of page