top of page

تشرفنا بمعرفتكم/ن



الصديقات والأصدقاء الأعزاء، يسعدني أن أرسل إليكم رسالتي الإخبارية / التحديث الأول بصفتي المديرة العامة لجمعية حقوق المواطن. إنه لشرف كبير لي أن أنضم إلى الطاقم المتميز والماهر في منظمة حقوق الإنسان الرائدة والأقدم في إسرائيل والمشاركة في العمل المهم من أجل مستقبلنا ومستقبل أطفالنا. نحن في فترة مهمة تهب فيها رياح التغيير: بعد سنوات من عدم الاستقرار السياسي، هناك ميزانية وكنيست وحكومة، وهناك من نعمل معه. نعتزم اغتنام هذه الفرصة الفريدة لتعزيز تغيير منهجي حقيقي لصالح حقوقنا جميعًا. في العام المقبل 2022، تحتفل جمعية حقوق المواطن بيوبيل تأسيسها. بالإضافة إلى الشعور بالفخر الكبير بالإنجازات التي أثرت في تشكيل صورة المجتمع في إسرائيل، فهذه أيضًا فرصة للتفكير في رؤيتنا للأعوام الخمسين القادمة. في مواجهة تحديات إسرائيل في القرن الـ 21، بدءًا من الاحتلال المستمر وانتهاءً بالتقنيات التي تهدد خصوصيتنا جميعًا في العصر الرقمي. سنظل في طليعة النضال من أجل مجتمع ديمقراطي يتسم بالمساواة والعدالة. طوال سنوات نشاطي في مختلف المجالات الجماهيرية، تعرفت وتابعت نطاق النشاط ومجموعة واسعة من القضايا التي تتعامل معها الجمعية وأصبحت على دراية بها. عندما توليت منصب الإدارة، شعرت بسعادة غامرة لرؤية مدى ثراء ووفرة العمل. ففي الأسابيع الثلاثة الماضية تمكنا من التوجه إلى المحكمة العليا نيابة عن مجموعة من ضحايا قانون المواطنة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الحياة الأسرية والمساواة؛ وتقديم التماس إلى المحكمة العليا لفتح عيادات الأم والطفل في أحياء القدس الشرقية ما وراء الجدار الفاصل؛ بدأنا بتدريب المعلمين في موضوع التدريس الناشط وتعزيز المواطنة الناشطة؛ توجهنا للمستشار القضائي للحكومة لوقف استخدام برنامج بيغاسوس التابع لشركة NSO ضد المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان؛ توجهنا لوزير القضاء بعد الاعترافات الكاذبة التي تم جمعها من مستجوبين على يد الشاباك؛ توجهنا الى نائب المستشار القضائي مطالبين بصياغة تعريفات لمخالفات الاغتصاب والجنس بالإكراه بلغة تخلو من التحيزات الجندرية؛ طالبنا بالغاء الشروط الاشكالية التي تمنع تنفيذ قرار الحكومة بالاعتراف بثلاث قرى بدوية في النقب؛ نشرنا مقالات رأي وظهرنا في عدة وسائل الإعلام - إنها في الحقيقة مجرد غيض من فيض. أدعوكم لمتابعتنا والبقاء على اطلاع عبر فيسبوك وتويتر وإنستغرام التابعة للجمعية، واخذ دور في عملنا الذي يعتمد على دعمكم الراسخ. دعمكم/ن مهم لنا بشكل خاص.

مودتي،

نوعا ستات المديرة العامة لجمعية حقوق المواطن

bottom of page