top of page

أطفال كسيفة بلا روضات لعدم ترميم صفوفهم المحترقة!


توجهت جمعية حقوق المواطن يوم أمس الإثنين برسالة عاجلة الى المحامي عبد العزيز النصاصرة – رئيس مجلس محلي كسيفة، ورام زهافي مدير لواء الجنوب في وزارة التربية والتعليم، نيابة عن أولياء أمور حوالي 60 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات بقوا في المنزل حتى اليوم ولم يبدأوا العام الدراسي إطلاقاً، لأن المجلس المحلي ووزارة التربية والتعليم لم يقوموا بالاستعدادات اللازمة لاستقبال طلاب رياض الأطفال الذين لم يجدوا إطارًا تعليميًا.

وتعود المشكلة الى أيار / مايو 2020 حيث تم إضرام النيران في تجمع رياض الأطفال "الغد المشرق"، منذ ذلك الوقت وحتى نهاية العام الدراسي لم يصل الطلاب الى المجمع بسبب أزمة كورونا. وفي الوقت الذي كان من المفترض أن تستأنف فيه الدراسة- أي بتاريخ 1.9.2020 – كان أولياء الأمور يأملون إعادة تأهيل المبنى حتى يتمكن الأطفال من العودة إلى روتين الدراسة العادي، لكن لسوء الحظ لم يُحرك المجلس المحلي ساكنًا.

أولياء أمور الأطفال ذكروا أنهم لم يتلقوا أي إشعار أو تحذير بأن السنة الدراسية لن تفتح كالمعتاد. وقد توجه أحد أولياء الأمور إلى المجلس المحلي عشية بداية العام الدراسي، وطلب معرفة المكان الذي سيتم فيه استقبال الأطفال، حيث لاحظ أن المباني التي أضرمت فيها النيران لم يتم ترميمها. لسوء الحظ اكتشف الوالد المذكور ان الوزارة والمجلس لا ينويان افتتاح العام الدراسي في موعده.

المحامية رعوت شاعر من جمعية حقوق المواطن شددت في رسالتها أن: " الأطفال يعانون وكذلك الآباء والأمهات الذين من المفترض أن يعملوا في الصباح ويجبرون على التغيب عن العمل لرعاية أطفالهم، وقد يضطر الاخوة الأكبر سنًا إلى التغيب عن المدرسة من أجل رعاية إخوتهم الصغار.

كان لدى المجلس ووزارة التربية والتعليم الوقت الكافي لإيجاد مكان بديل للدراسة أو ترميم الصفوف المحروقة. إن سلوك الجهات المسؤولة يشكل تمييزًا صارخًا ضد الطلاب العرب الذين تُركوا بدون إطار تعليمي".

bottom of page