top of page

خلافات على الميزانية تمنع 19 ألف طالب عربي من الوصول للمدرسة



ناشدت جمعية حقوق المواطن، باسم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، ولجان أولياء الأمور ولجان الطلاب في المجلس الإقليمي واحة الصحراء- نافيه مدبار، المدير العام لوزارة التربية والتعليم، مطالبة إياه أن يقوم بصورة فورية بتجديد منظومة السفريات المخصصة للتلاميذ الذين يتلقون خدمة من المجلس الإقليمي نافيه مدبار والتي تم تعطيلها بسبب عدم تحويل الميزانيات المطلوبة من وزارة التربية للمجلس الإقليمي.

وقد ورد في الرسالة التي وجهتها جمعية حقوق المواطن لمدير عام الوزارة أساف تسالئيل، بأن وقف السفريات في هذا الوقت بالذات وفي أوج الاستعدادات لامتحانات البجروت لطلاب الثانوية، وفي ظل امتحانات منتصف الفصل، هي انتهاك صارخ لحق الطلاب في التعليم والمساواة. المحاميتان، عبير جبران وطال حسين، من جمعية حقوق المواطن: ""لقد تحول طلاب المدارس في القرى غير المعترف بها إلى ورقة مساومة بين المجلس الإقليمي نافيه مدبار ووزارة التربية والتعليم، وهذا انتهاك صارخ لحقهم في التعليم والمساواة، وتهديد خطير لمصلحتهم كأطفال". وكما يتّضح من إعلان رئيس مجلس نافيه مدبار، إبراهيم الهواشلة، فإن خلفية هذا الاضراب تتمثل في عدم تحويل ميزانية السفريات من وزارة التربية والتعليم للمجلس. ولهذا السبب، حسبما كتب رئيس المجلس الإقليمي، فإن شركات السفريات التي توفر خدمات للتلاميذ لم تتلق منذ عدة شهور الدفعات المستحقة لها. وقد حذر الهواشلة بأن سفريات التلاميذ القاطنين في منطقة نفوذ المجلس، ستتوقف في حال لم تقم الوزارة بتحويل حصتها من تمويل منظومة السفريات حتى تاريخ 8.3.2023، إلا أن وقف هذه السفريات قد بدأ في وقت أبكر.

وقد ورد في الرسالة التي وجهتها جمعية حقوق المواطن للمدير العام لوزارة التربية والتعليم، أساف تسالئيل، بأن وقف السفريات بالذات في عزّ الاستعدادات لامتحانات البجروت لتلاميذ الصفوف العليا، وفي ظل امتحانات منتصف الفصل، تمس بحق الطلاب في التعليم والمساواة وذلك لعدة أسباب من ضمنها أن غالبية القرى غير المعترف بها، لا يمكن التعلّم فيها عبر الإنترنت.

وأكّدت المحاميتان في جمعية حقوق المواطن، عبير جبران وطال حسين أنّه"لا يعقل بأن حق عشرات آلاف التلاميذ في التعليم، تتراوح أعمارهم ما بين سن الحضانة وحتى نهاية الثانوية، تداس بهذه الفظاظة في اوجه السنة الدراسية بسبب خلافات متعلقة بالميزانية".


bottom of page