توجهت جمعية حقوق المواطن باسمها وباسم جمعيتا بمكوم وعير عاميم الى رئيس بلدية القدس نطالبة اياه بوقف تنفيذ أوامر هدم البيوت في القدس الشرقيّة فورًا. وشددت الرسالة على ان استمرار عمليات الهدم ستترك العشرات من الأشخاص دون سقف أو مأوى او حماية من الصواريخ.
تأتي هذه الرسالة بع تنفيذ عمليتي هدم لمنزلين في حي بيت حنينا. وقد رافقت عمليات الهدم قوات كبيرة من الشرطة، ولم يتم إعطاء العائلات أي إشعار مسبق. وقال سكان أحد المنازل، إن عملية الهدم تمت رغم أن البلدية منحتهم مهلة لتنفيذها، ورغم دفعهم غرامات شهرية مقابل ذلك.
وقالت حاسين في رسالتها إن هدم المباني والشقق السكنية والمتاجر والمكاتب في القدس الشرقية، حتى لو مُنحت صفة قانونية، هو ظاهرة غير مناسبة في ضوء سياسة التخطيط التمييزية (أو بالأحرى غياب التخطيط)، فللدولة والبلدية حصة كبيرة ومسؤولية كبيرة في البناء دون ترخيص في الأحياء الفلسطينية حيث يعاني السكان من مصاعب يومية، وضائقة وجودية متزايدة، وقد يئسوا من تعامل السلطات معهم وارتكبوا مخالفات البناء كضرورة وجودية أساسية تزداد حدّتها في أوقات الطوارئ.
ونوهّت الرسالة ان هدم منازل الفلسطينيين خلال الحرب يتسم بعدم المعقولية الشديد، فالفلسطينيون يحتاجون أيضًا إلى مأوى من الصواريخ، وهم معرضون أيضًا لفظائع الحرب وأهوالها.
لقراءة الرسالة ( بالعبرية)