top of page

في انتظار قرار المحكمة!


الاهل الأعزّاء في نتسيرت عيليت،

انعقدت صباح الأحد، 2019/7/7، الجلسة الثانية امام القاضي تسرفاتي في محكمة الشؤون الإدارية في الناصرة للنظر في ملف المدرسة العربية في نتسيرت عيليت. حضر الجلسة عدد من العائلات العربية من سكان نتسيرت عيليت، المهتمين بالملفّ، وقام المحامي عوديد فيلر، مدير الوحدة القانونية في جمعية حقوق المواطن، بالمرافعة عن الملتمسين في الجلسة.

من طرف البلدية، ترافعت المستشارة القضائية للبلدية أولچا چوردون، ومثلت وزارة التربية والتعليم محامية من النيابة العامة. حضرت الجلسة ايضاً السيّدة اورنا فيشر، رئيسة قسم التربية والتعليم في بلدية نتسيرت عيليت وممثل عن وزارة التربية والتعليم. على خلاف الجلسة السابقة لم يحضر الجلسة رئيس البلدية رونين پلوط، او أي من ممثلي القائمة المشتركة للتعايش في المدينة أو أعضاء اخرين من المجلس البلدي.

كما أوردنا سابقًا، قبل الجلسة بأيام قدمت بلدية نتسيرت عيليت للمحكمة حتلنة بشأن موقفها من إقامة المدرسة، جاء فيه أنه، وبُعَيد إنهاء عملية فحص الحاجات التعليمية لأهالي المدينة العرب -باستخدام استبيان مختصر وغير شامل عارضه ممثلو الأهالي الملتمسين- واستنادا إلى نتائجه، أقرت البلدية القرارات التالية بالإجماع (تم التصويت بالإيجاب من قبل كل النواب في المجلس):

  • بعد فحص الاستبيانات، توصلت البلدية الى الاستنتاج أن سكان نتسيرت عيليت العرب لم يعبّروا عن رغبتهم للتعلم بمدرسة عربية في نتسيرت عيليت.

  • مع ذلك، رئيس البلدية وإدارتها يعترفون بحق الطلاب العرب للتعلم في مدينتهم كباقي الطلاب وسيعملون من أجل تطبيق هذا الحق وإيجاد أطر تعليمية مناسبة وحل لائق، وكل هذا منوط بموافقة المجلس البلدي.

  • بناء على ما ذكر، طالب المجلس البلدي في نتسيرت عيليت بأكمله من المحكمة رفض الالتماس القائم وتغريم الملتمسين بمصاريف المحكمة، وتفويض البلدية لإيجاد الحلول.

في الجلسة الأخيرة، تطرّق المحامي فيلر الى رفض الملتمسين قرار البلدية جملة وتفصيلا مرتكزين في ذلك على ثلاثة أمور رئيسية:

  1. حق الأولاد العرب في نتسيرت عيليت بالتعلم في مدينتهم.

  2. حق الاولاد العرب في نتسيرت عيليت بالتعلم في مدينتهم بلغتهم الام – اللغة العربية.

  3. الحلول: تقول البلدية أنها تنوي إيجاد أطر تعليمية مناسبة وحل لائق للطلاب العرب الذين يريدون التعلم في المدينة، لكن الأمر غير واضح ولا توجد خطة. نتائج الاستبيان تدل على أنه هناك عدد كاف من الطلاب لإقامة مدرسة، ففي المدينة مدارس رسمية عدد طلابها أقل من سبعين طالب وطالبة، ومدارس ابتدائية كاملة فيها صف واحد في كل طبقة. نحن نطالب بمدرسة ابتدائية نامية من الصف الأول، يملؤها بسهولة طلاب الحضانات العرب (يحتاجون لأكثر من صف واحد).

بعد استماع القاضي إلى مرافعة فيلر، استمع إلى رد المستشارة چوردون ومحامية وزارة التربية والتعليم، وعودة إلى فيلر للتعقيب والتلخيص.

ثم أنهى القاضي تسرفاتي الجلسة وأعلن أنه سيراجع الملف ويصدر حكمًا عن قريب. لغاية وقت نشر هذه الحتلنة لم يصدر القاضي حكمه بعد. سنشارك بالتفاصيل حالما تتوفّر لنا.

bottom of page