top of page

مطالبة بإضافة أسماء القرى غير المعترف بها لتطبيق الإنذار


 JOSHUA COLEMAN on Unsplash

توجهت المحامية سناء بن بري من جمعية حقوق المواطن للمرّة الثانية على التوالي؛ الى قائد لواء الجنوب في الجبهة الداخلية يوسي كوهين، مطالبة بإضافة أسماء القرى غير المعترف بها لقائمة البلدات في تطبيق الإنذار التابع للجبهة الداخلية.

وجاء في النص الرسالة ان القرى غير المعترف بها في النقب غير مدرجة في قائمة البلدات ضمن تطبيق الإنذار التابع للجبهة الداخلية والذي يرسل الإنذار عبر الهواتف الخلوية عند وقوع أي طارئ. هذا الامر يمنع سكان هذه القرى من تنزيل التطبيق واستخدامه وبالتالي يمنع تحذيرهم في حالات الحاجة للتحذير، كذلك ينتهك بشدة حقوقهم الأساسية في الحياة والسلامة الجسدية والمساواة.

وكانت رسائل الجمعية من العام الماضي قد أوضحت بأن تطبيق التحذير المستعمل في منطقة الجنوب كان يعاني من خلل تقني مما أدى الى إطلاق تحذيرات دون ان تكون هناك حالات طوارئ فعلية، ولذلك طلب من السكان استخدام التطبيق الرسمي للجبهة الداخلية – وهو تطبيق مجاني يعمل مع منظمة GPS - لكن الأخير لا يتيح اختيار القرى البدوية غير المعترف بها في النقب مما يعرض حياة الآلاف للخطر لعدم إمكانية تحذيرهم قبل وقوع صاروخ او قذيفة في محيط سكناهم.

جدير بالذكر أن عدد القرى غير المعترف بها في شمال النقب هو 35 قرية، تقع بعضها في مناطق ليست تابعة لأي سلطة محلية، وبعضها الآخر في مناطق بلدية تتبع لسلطات مختلفة: رهط، بئر السبع، عراد، يروحام وغيرها. ووفقًا للتقديرات فإن عدد سكان القرى غير المعترف بها يبلغ حوالي 80 ألف نسمة يعيشون في منازل دائمة ومباني مؤقتة من الصفيح. وتفتقر القرى غير المعترف بها إلى أي وسائل حماية متاحة بالرغم من أن القرى تقع ضمن حدود مناطق إطلاق الصواريخ. مع انعدام الملاجئ أو المساحات المحمية الخاضعة للرقابة.

واختتمت الرسالة بمطالبة الجبهة الداخلية بالعمل على تضمين أسماء القرى غير المعترف بها في التطبيق كما هو مطلوب لحماية حياة المواطنين، بالإضافة إلى إعلام المواطنين بالخدمة الأساسية التي يقدمها التطبيق وتشجيعهم على استخدامها.

لقراءة نص الرسالة كاملًا

bottom of page